For Sale: Authentic Kahlil Gibran Signature on "Al-Hilal" Magazine Page from 1918

I was asked by Mr. Simon Sfeir to blog about a rare item that he would like to sell: "Al-Hilal" Magazine (Vol XXVI 15.5x23.5 cm N4 January 1918) signed (in English) by the Lebanese American poet Kahlil ,Gibran, جبران خليل جبران , author of The Prophet. The magazine honors Jurji Zeidan.  See pictures below provided by Mr. Simon Sfeir (as well as an article in Arabic about the item, written by Mr. Simon Sfeir himself).

If you are interested in bidding on this item, please e-mail Mr. Simon Sfeir directly at simondesfeir@yahoo.com.  Please do not contact me as I have no further knowledge or info about this item.

Kahlil Gibran's signature is on the top left side

The issue is dedicated to Jurji Zeidan

Cover of Al-Hilal Magazine, Jan 1918


زيدان.. 150 سنة على الرحيل ولوحة نادرة له أبدعها جبران خليل جبران تواكب تكريمه
بقلم سيمون حبيب صفير

كيف نقبل كلبنانيين أن تمرّ ذكرى مرور مئة وخمسين سنة على ولادة الأديب الراحل جرجي زيدان ( ولد في عين عناب فى جبل لبنان 1861 – توفي في القاهرة 1914)، من دون أن نقوم بواجبنا الوطني والثقافي تكريماً لهذا المبدع الذي أثرى المكتبة العربية بنتاجاته الفكرية التي نفاخر بها، وترك لنا إرثاً أدبياً يغني حضارتنا والعقول؟ كيف يقبل لبنان حكومة وشعباً – وهنا أشير إلى دور الأدباء والمثقفين ووزارة الثقافة في بلادنا!- أن تسبقه مصر، من خلال مكتبة الإسكندرية التي أعلنت عن مشروع توثيق دار الهلال محتفلةً بذكرى مرور 150 عام على مولد جرجي زيدان، مؤسس الدار،
للاحتفال بذكرى هذا الرجل الخالد في أعماله، من دون أن يشارك أرض النيل هذا الحدث، وهي التي احتضنته واحتضنها؟ وهل كثير على هذا الكبير من روّاد عصر النهضة العربية الأفذاذ أن يخصّص له وطنه مساحة خضراء يرتفع في وسطها نصب تذكاري تكريماً له ولعطاءاته فتكون هذه المبادرة التفاتة طيبة من الدولة وفاء لذكراه؟!
أين إعلامنا اللبناني على وجه الخصوص والعربي على وجه العموم من هذه الذكرى التي تستحق تنظيم ندوات حوارية تلفزيونية وإذاعية لتسليط الضوء على هذه الثروة الإنسانية اللبنانية، جرجي زيدان، الاديب والروائى والمؤرخ، على كلّ ما أنجزه في عصره الذي دمغه، وبالتالي تعريف الرأي العام عليه لا سيما طلاب المدارس والجامعات وخصوصاً المهتمين والمتخصصين بالآداب والتاريخ؟!...
ألا يجب أن نكـرّمه بتصوير وثائقيّ تلفزيونيّ عنه يعرض على شاشاتنا المحلية والعربية؟!.. المؤسف أن أخبار القتل والدمار والعنف والفساد والشر هي الأولى باهتمام غالبية الناس، إذ تطغى على عقولهم وتحرمهم بالتالي من فسحات الجمال والثقافة التي تنعش نفوسهم وترتقي بها إلى مستويات أعلى بكثير من حضيض انشغالاتهم اليومية؟!...
هل يجوز أن يقبل وطن وشعب الستة آلاف سنة من الحضارة التنكر لهذا المفكر الذي أفنى عمره يسيل حبر فكره على أوراق كدّسها في كتب محفوظة للأجيال والتاريخ والأوطان؟! ونسأل بتعجب: أين اتحاد الكتاب اللبنانيين من هذا الحدث؟! أليس معنياً من خلال أعضائه من أهل الفكر والقلم بهذا الموضوع وبطريقة مباشرة؟! وأي عذر يمكن التلطي خلفه لتبرير عدم المشاركة؟! وهل نعتب على القيّمين على دار الهلال لعدم إشراك لبنان معهم؟! أما كان من الضروري أن يتمّ التعاون والتنسيق لبنانياً ومصرياً، لا سيما دبلوماسياً، ليكون الحدث أوسع وأكبر إذ يشمل البلدين لا بل كل
البلدان العربية بالرغم من الثورات المشتعلة في بعضها؟! كيف لا، وجرجي زيدان الذي كان غزير الانتاج و موسوعيّ المعرفه وقد اهتم بالتاريخ والفلسفة واللغة وكتب مؤلفات تاريخيه متنوعة، حمل قضايا العرب في وجدانه وقلبه وعبر كتاباته، ومن بينها قضية تحرير المرأة، لا سيّما في مجلة الهلال التي اختار الفيلسوف جبران خليل جبران نسخة من عددها الرابع - السنة 26 والصّادر في 26 كانون الثاني العام 1918، ليخلّد على إحدى صفحاتها وجه جرجي زيدان الذي رسمه بقلم الرصاص ووقـّع اسمه في أعلى الصفحة التالية، وهذا العمل الفني النادر- وهو من المجموعة الفنيّة
المتواضعة لكاتب هذه السّطور- إنـّما يعتبر تحفة متحفيّة نادرة تضاف إلى نفائس تراثنا الفنيّ العالميّ الذي لا بدّ من أن يلفت الأنظار ويثير اهتمام المثقفين والمعنيين.

هذا نص الخبر الذي أوردته جريدة الدستور المصرية:
" تنظم مكتبة الإسكندرية احتفالية للإعلان عن مشروع توثيق دار الهلال، وبمناسبة مرور 150 عام على مولد جرجي زيدان، مؤسس الدار، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 4 يناير في بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية.

وتضم الاحتفالية معرض وثائقي يحتوي على عدد كبير من الوثائق الخاصة بدار الهلال، ونشأتها وتاريخها وإصداراتها، والتي تم جمعها من أرشيف مكتبة الإسكندرية، ودار الهلال، ومن إهداءات جورج شكري زيدان؛ حفيد مؤسس دار الهلال جرجي زيدان.

وستشهد الاحتفالية الإعلان عن انتهاء مشروع توثيق دار الهلال بمكتبة الإسكندرية، والذي بدأ بالتعاون مع مؤسسة دار الهلال منذ حوالي 5 سنوات، منذ أن أخذت مكتبة الإسكندرية على عاتقها مسئولية توثيق الذاكرة المصرية بمختلف مناحيها؛ الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال مشروع ذاكرة مصر المعاصرة.

وانطلقت المرحلة الأولى من مشروع التوثيق بإصدار أقراص مدمجة DVD تحتوي على توثيق كامل لأعداد مجلة الهلال، وتعد تلك المرحلة خطوة أولى للمحافظة على جميع إصدارات دار الهلال الكترونيًا والتسهيل على المتصفح عملية البحث بالكلمة وعنوان المقالة أو الخبر دون الحاجة للرجوع لمئات الأعداد الورقية.

وجاء الكتاب التذكاري "دار الهلال .. مدرسة التنوير"، معلنًا عن انتهاء المرحلة الثانية من المشروع، وذلك من خلال كتب وكتالوجات "سلسلة ذاكرة مصر المعاصرة". ويرصد الكتاب تاريخ مدرسة دار الهلال ورسالتها التنويرية في أربعة فصول.

أما المرحلة الثالثة فهي عملية توثيق كامل أرشيف الصور بمؤسسة دار الهلال الكترونيًا؛ وتعتبر تلك المرحلة من أكبر المشروعات التوثيقية الالكترونية التي تبنتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع دار الهلال

Arabology Podcast (All Episodes) ↓

Audio Interviews by Ramzi Salti ↓

Ramzi Salti: Video Interviews (Playlist) ↓

Ramzi Salti: Events + Talks (Video Playlist) ↓

Ramzi Salti's Arabology Guests ↓